توقعت البعثة الأممية، إرسال عدد محدود من المراقبين الدوليين المحايدين غير المسلحين، وبالزي المدني، للانضمام إلى المراقبين الليبيين التابعين للجنة العسكرية المشتركة «5+5».
وقالت البعثة في بيان، اليوم، إن إرسال المراقبين الدوليين سيتم على النحو الذي ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن في 30 ديسمبر الماضي، والذي اقترح فيه ترتيبات دعم وقف إطلاق النار من خلال إنشاء وحدة مراقبة كجزء من البعثة الأممية.
ودعت مجموعة العمل الأمنية المعنية بليبيا جميع الأطراف الليبية إلى «الإسراع في تنفيذ وقف إطلاق النار وفتح الطريق الساحلي بين أبوقرين وسرت، وإخراج جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة على الفور».
مجموعة العمل الأمنية المعنية بلييبا تدعو إلى فتح الطريق الساحلي بين أبوقرين وسرت
وأكدت كل من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومجموعة العمل «دعمهما الكامل للجنة العسكرية المشتركة والتنفيذ التام لاتفاق وقف إطلاق النار».
وعقدت الرئاسة المشتركة للبعثة الأممية ومجموعة العمل الأمنية المعنية بليبيا ممثلة في الاتحاد الأفريقي وفرنسا وإيطاليا وتركيا والمملكة المتحدة اجتماعا الأربعاء الماضي، عبر البث المرئي، لمناقشة الوضع الأمني في ليبيا وسبل دعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، حسبما أكدت البعثة الأممية في بيان اليوم السبت.
تعليقات