طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا بفتح تحقيق في واقعة غرق أطفال مهاجرين قبالة ساحل مدينة الزاوية.
وقالت اللجنة إن الأطفال وعائلاتهم قضوا نحبهم في غرق مركبهم، خلال محاولتهم الهجرة إلى أوروبا، حسب بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الخميس.
وأمس الأربعاء، انتشل أفراد جمعية الهلال الأحمر الليبي فرع الزاوية خمسة جثث للأطفال، وهم يحملون الجنسية المصرية، في منطقتي مطرد والحرشة.
ودعت حكومة الوفاق إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية بالقضاء على شبكات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والجريمة المنظمة في المنطقة الغربية.
كما لفتت إلى أن هذا «الحادث المروع يفاقم من معاناة المهاجرين، وذلك بسبب سياسات الاتحاد الأوروبي»، في إشارة منها إلى سياسة إعادة المهاجرين إلى ليبيا، حيث أعيد أمس فقط 120 مهاجرا، بينهم 80 سيدة و28 طفلا.
تعليقات