حذر وزيرا خارجية الجزائر وإيطاليا صبري بوقادوم ولويغي دي مايو، من زعزعة الأوضاع التي تعيشها ليبيا الأمن القومي لدول الجوار.
جاء ذلك في تصريحات لهما بعد توقيع مذكرة تفاهم حوار إستراتيجي حول الأمن الشامل والاقتصاد.
وشدد وزير الخارجية الجزائري في ختام زيارة نظيره الإيطالي، اليوم الأحد، على تطابق وجهات نظر البلدين حول جملةٍ من القضايا الإقليمية، لا سيما ليبيا ومالي والبحر المتوسط.
دي مايو: إجماع في بروكسل واسطنبول والقاهرة على وقف إطلاق النار
وتمسك الوزيران بضرورة أن يكون حل الأزمة الليبية سياسيا وبعيدًا عن التدخلات العسكرية الخارجية، فيما حذرا بأن الأوضاع التي تعيشها ليبيا تهدد الأمن القومي لدول الجوار.
والتقى دي مايو الذي يزور الجزائر العاصمة للمرة الثانية هذا العام رئيس الحكومة الجزائرية عبدالعزيز جراد، وغرّد قائلًا: «ارتياح كبير للتعاون الممتاز.. وثقةٌ في تعزيز العلاقات الثنائيّة».
وكان دي مايو قبل حلوله في الجزائر تحاور مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، على هامش الحوارات المتوسطية حول تطورات منتدى الحوار السياسي الليبي، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر.
وجدد دعوة جميع الأطراف الليبية والدولية لدعم عملية الحوار بالامتناع عن أي نوع من أنواع التدخل.
تعليقات