قال السفير الأميركي في ليبيا ريتشارد نورلاند، إن الولايات المتحدة ستتخذ «إجراءات ملموسة» ردا على «الانتهاكات الجسيمة» لحقوق الإنسان والفساد، وضد أولئك الذين يقوضون السلام أو الأمن والاستقرار في ليبيا، وذلك في تعليقه على فرض بلاده عقوبات على ميليشيا الكانيات.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق، عقوبات على «محمد الكاني» و«ميليشيا الكانيات»، التي يقودها لضلوعها في «مذابح أودت بحياة مئات المدنيين».
وتابع نورلاند، أن «هؤلاء («ميليشيا الكانيات) ليسوا أصدقاء للسلام في ليبيا»، وفق ما نقلت صفحة السفارة الأميركية في ليبيا على «فيسيوك»، مضيفا أن بلاده دعمت منتدى الحوار السياسي الليبي، والعملية السياسية الجارية، وهذا الدعم لا يقتصر على الذين يدعمون هذه العملية ومساعدتهم، ولكنه يشمل أيضًا «تطبيق بعض الإجراءات العقابية ضد أولئك الذين يحاولون عرقلة تلك العملية».
السفير الأميركي يزور تركيا لإجراء مشاورات لدعم وقف التصعيد والحوار الليبي
وشدد على أن هذه الإجراءات تأتي في سياق التقدم الحقيقي الجاري في ليبيا، لا سيما وقف إطلاق النار والحوار السياسي الجاري، وتحديد موعد للانتخابات، لافتا إلى دعم الولايات المتحدة المساءلة الكاملة للجهات الفاعلة «السيئة» مثل الميليشيات التي جلبت «معاناة لا داعي لها» للشعب الليبي وتتصرف مستفيدة من حالة الإفلات من العقاب.
تعليقات