حث البرلمان العربي، الفرقاء الليبيين على تغليب المصلحة الوطنية العليا، للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، مع انطلاق جلسات الحوار السياسي الذي تستضيفه تونس برعاية الأمم المتحدة.
واعتبر رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، في بيان له الثلاثاء، «هذا الحوار مرحلة مفصلية ونقطة تحول مهمة نحو إنهاء سنوات من النزاع، سعيا لتحقيق طموحات الشعب الليبي في السلام الشامل والاستقرار الدائم في ليبيا».
وحث العسومي، جميع الأطراف الليبية على الانخراط بشكلٍ بناء في الحوار وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الليبي، للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تدعم سيادة الدولة الليبية على كامل أراضيها وتصون وحدتها الوطنية، وتنهي جميع أشكال التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي الداخلي وتنقل البلاد إلى مرحلة الاستقرار الدائم.
البعثة الأممية تنشر المبادئ الأساسية الناظمة لعمل ملتقى الحوار السياسي الليبي
وبينما ثمن رئيس البرلمان العربي «الجهود المخلصة التي بذلتها تونس»، لاستضافة جلسات الحوار بين الليبيين، أكد استعداد البرلمان لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة الممكنة للتوصل إلى حل وطني شامل ومتكامل للأزمة الليبية على صعيد مساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وانطلقت الاثنين الماضي جلسات الحوار السياسي الليبي بتونس الذي يهدف إلى مناقشة آلية اختيار المجلس الرئاسي الجديد، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون محل إجماع وطني وتمهد الطريق لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
تعليقات