أعلنت عملية «إيريني» الأوروبية رصد «120 رحلة جوية مشبوهة، ربما تحمل شحنات عسكرية ذهابًا وإيابًا إلى ليبيا»، منذ انطلاق العملية في 4 مايو الماضي، وذلك خلال مراقبتها 25 مطارا ومهبطا في البلاد.
وأشارت العملية إلى أن السفن المشاركة فيها نفذت 33 زيارة على متن السفن التجارية المتجهة إلى ليبيا خلال الفترة نفسها، «ورصدت سفنا مشبوهة في أكثر من 16 ميناء ونقطة رسو»، حسب بيان على موقعها الإلكتروني أمس الأربعاء.
ولفت البيان إلى مساهمة العملية في تنفيذ قرار حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، ومنع تهريب النفط، عبر تقديم 16 تقريرا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن كلا طرفي النزاع في ليبيا، «بطريقة محايدة».
تنفيذ حق الزيارة على سفينة تركية
ونفذت إحدى السفن الفرنسية المشاركة بالعملية، يوم الثلاثاء الماضي، حق الزيارة على سفينة تجارية تحمل بضائع عامة، وترفع علم بنما، وكانت غادرت من تركيا متجهة إلى مصراتة يوم الأحد.
وفحص فريق من السفينة الفرنسية الوثائق المتوافرة على متن السفينة، وفتش البضائع في الحاويات على أساس عشوائي، ولم يعثر على أي شيء مشبوه، وسمح للسفينة بالمضي في طريقها.
يذكر أن المهمة بدأ التخطيط لها داخل الاتحاد الأوروبي في 31 مارس الماضي، وهدفها الرئيس هو تنفيذ حظر الأسلحة في ليبيا بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، كما لها مهام ثانوية تتمثل في مراقبة الاتجار غير المشروع بالنفط من ليبيا، وتعطيل أنشطة الاتجار بالبشر والتهريب، والمساهمة في تدريب حرس السواحل والبحرية الليبية.
تعليقات