أعلن مكتب الرعاية الصحية في بني وليد، اليوم الأربعاء، ظهور حالة إصابة بمرض «اللشمانيا» داخل المدينة، مطالبا الجهات الصحية باتخاذ الإجراءات العاجلة للتخفيف من الإصابات مع بداية فصل الشتاء الذي ينتشر فيه المرض.
كما طالب مكتب الرعاية الصحية بمدينة بني وليد، وزارة الصحة والمركز الوطني للأمراض السارية بتوفير العلاج للحالات المصابة داخل المدينة ووضع خطة للسيطرة على المسببات.
ووفق مصادر طبية، فإن مرض «اللشمانيا» ينتشر جراء لسعة ذبابة صغيرة جدا يصعب رؤيتها بالعين المجردة تُسمى «ذبابة الرمل»، وهي الذبابة التي تحمل «الطفيل» المسبب للمرض، الذي يؤدي إلى «تقرحات جلدية» تشوه الجلد إذا لم تتم معالجته.
وقد يتسبب المرض في إصابات داخلية أخطر، إذ تصاب الذبابة بالعدوى عندما تلسع حيوانا مصابا «باللشمانيا» كالقوارض أو الكلاب، وهكذا تنشر الذبابة المرض عند لسعها البشر أو الحيوانات الأخرى، كما ينتقل المرض عن طريق نقل الدم أو عند استخدام الإبرة الملوثة.
تعليقات