أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز توصل وفدي حكومة الوفاق والقيادة العامة المشاركين في اجتماعات اللجنة العسكرية «5+5» إلى اتفاق في 6 نقاط «في قضايا مهمة تؤثر على حياة ورفاهية الشعب الليبي».

1-فتح الطرق والمعابر
واتفقت اللجنة على فتح الطرق والمعابر البرية التي تربط جميع مناطق ومدن ليبيا، والشروع في ترتيبات أمنية مشتركة، مع التركيز بشكل خاص على الطرق والمعابر من الشويرف إلى سبها إلى مرزق، ومن أبوقرين إلى الجفرة والطريق الساحلي من مصراتة إلى سرت وصولاً إلى أجدابيا، حسب بيان على الموقع الإلكتروني للبعثة الأممية، اليوم الأربعاء.

وأشار البيان إلى انعكاس التوافق في تلك النقطة إيجابيا على البلاد، وخصوصا الجنوب الليبي الذي «يتعرض عادة للتهميش والحرمان من الخدمات الأساسية مثل عدم توافر الوقود وغياب السيولة النقدية».

2- استئناف حركة الملاحة الجوية
كما توافقت اللجنة على فتح حركة الملاحة الجوية بين المدن، ولا سيما باتجاه مدينة سبها، ووجّه الوفدان بأن تتخذ سلطة الطيران المدني جميع الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك، وفي أسرع وقت ممكن.

3- وضع حد لخطاب الكراهية
واتفقت لجنة «5+5» على ضرورة وضع حد للتحريض والتصعيد الإعلامي ووقف خطاب الكراهية، وحثت السلطات القضائية على اتخاذ الإجراءات الرادعة التي تكفل مساءلة القنوات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تبث خطاب الكراهية وتحرض على العنف، مع التأكيد على حماية حرية التعبير والتحدث.

كما ستوجه رسائل مباشرة إلى هذه القنوات والمنصات، بما فيها تلك التابعة لكلا الطرفين، بالامتناع عن بث أي محتوى يشكل تحريضا على الكراهية.

4- مواصلة التهدئة
واتفق الطرفان على مواصلة دعم التهدئة الحالية على جبهات القتال وتعزيزها، والابتعاد عن التصعيد العسكري.

5- دعم تبادل المحتجزين
وقرر الوفدان دعم الجهود الحالية، ولا سيما دور مجالس الحكماء، لإيجاد حلول لتبادل المحتجزين، حيث سمت اللجنة منسقين عن المنطقتين الشرقية والغربية بهدف تنسيق الجهود وتيسير هذه العملية.

6- إعادة هيكلة حرس النفط
وفيما يتعلق بمسألة استئناف إنتاج وتصدير النفط بشكلٍ تام، فقد اتفق الطرفان على تكليف آمري حرس المنشآت النفطية في المنطقتين الغربية والشرقية بالعمل مباشرة مع مندوب تعينه المؤسسة الوطنية للنفط لتقديم توصيات بشأن إعادة هيكلة الحرس، بما يكفل زيادة واستمرارية تدفق النفط.

وأوضح البيان أن هذه الاتفاقات، التي جرى التوصل إليها خلال اليومين الماضيين، ترتكز على التوصيات التي اقترحتها اللجنة العسكرية والأمنية المشتركة التي اجتمعت الشهر الماضي في مدينة الغردقة في مصر.

وسيناقش الجانبان في اجتماعات اليوم مسألة الترتيبات المتعلقة بالمنطقة الوسطى في ليبيا، مما يمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقالت وليامز إن المفاوضات «اتسمت بدرجة عالية من الروح الوطنية والمهنية والإصرار على الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها».