هنأت مصر تونس لاحتضانها «اللقاء المباشر الأول» لمنتدى الحوار السياسي الليبي المقرر عقده مطلع شهر نوفمبر المقبل برعاية الأمم المتحدة، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية التونسية عبر صفحتها على «فيسبوك».
جاء ذلك على لسان سفير مصر الجديد لدى تونس، إيهاب عبدالحميد، خلال تقديم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، بمقر الوازرة في تونس العاصمة، اليوم الخميس.
وقالت وزارة الخارجية التونسية إن لقاء الجرندي والسفير المصري «تناول بالبحث العلاقات التونسية - المصرية وسبل استعادة نسق التعاون بين الدولتين الشقيقتين مع السعي معا من أجل الارتقاء بالمبادلات التجارية والاستثمارات بين تونس ومصر وتذليل العقبات التّي لا تزال تحول دون بلوغ المستوى المنشود بما يُحقق تطلعات القيادتين والشعبين، وذلك بالإضافة إلى مزيد تعزيز التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك ومواجهة التحديات المشتركة».
وأضافت الوزارة أن اللقاء تطرق «لأبرز المستجدات التي تمرُّ بها المنطقة العربية، ولا سيّما تطورات الوضع في ليبيا الشقيقة والحرص الذّي يحدو القيادتين من أجل التوصل إلى تسوية سياسية ليبية - ليبية تُحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق إلى الأمن والاستقرار والازدهار».
- البعثة الأممية تستأنف الحوار الليبي وتحدد محطاته ومعايير اختيار المشاركين
وفي هذا السياق، قالت الخارجية التونسية إن السفير المصري «تقدّم بتهانيه لتونس باحتضان اللقاء المباشر الأوّل لملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع شهر نوفمبر 2020».
وأعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، «استئناف المحادثات الليبية - الليبية الشاملة»، استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2510 لسنة 2020 الذي تبنى نتائج مؤتمر برلين بشأن ليبيا والذي انعقد في 19 يناير الماضي.
وحددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان أصدرته مطلع الأسبوع الجاري، محطات الحوار الليبي القادمة، وتاريخ انعقادها والمستهدفين بالمشاركة، وكذلك المعايير الخاصة باختيار المشاركين في الاجتماعات، وكذلك موعد استئناف اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
تعليقات