بحث الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون مع وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الوضع في ليبيا والساحل الأفريقي.
واتفق الطرفان على ضرورة متابعة التشاور والتنسيق من أجل توطيد أركان الأمن والسلم في المنطقة، حسب بيان للرئاسة الجزائرية.
ووصل إسبر إلى العاصمة الجزائر أمس الخميس، قادما من تونس، حيث التقى الرئيس قيس سعيد، وأكد أهمية الشراكة مع تونس من أجل مواجهة تفاقم الوضع في ليبيا، موضحا أن الولايات المتحدة تتقاسم معها نفس الرؤية حيال الأزمة، وأنها «مستعدة للمساهمة في إيجاد حل سلمي من شأنه أن يضع حدا للأزمة في ليبيا ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة».
وإسبر هو أول وزير دفاع أميركي يزور الجزائر منذ نحو 15 عاما، حيث جاءت تلك الزيارة في ظل شعور البلدين بـ«القلق من التهديد الذي تشكله الجماعات المتشددة في شمال أفريقيا والساحل، ودراسة الجزائر القيام بدور عسكري أكثر نشاطا خارج حدودها ضد تلك الجماعات»، وفق إذاعة «فرانس 24».
وقال دبلوماسي غربي، لوكالة «رويترز» إن إسبر يريد مناقشة الدور المحتمل للجيش الجزائري في المنطقة، بمجرد إقرار الدستور الجديد، لأنه يسمح بعمليات حفظ السلام في الخارج.
تعليقات