رحب رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، بمخرجات الاجتماع التشاوري لعدد من الأطراف الليبية بمدينة مونترو السويسرية، الهادف إلى «الوصول إلى خارطة طريق تمهد إلى انعقاد جلسات حوار جنيف للحل الشامل في ليبيا».
وجدد عقيلة، في بيان، التأكيد على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع مونترو، مشددًا على ضرورة «أن يتولى كل إقليم من أقاليم ليبيا الثلاثة، على حدة، اختيار ممثليهم في المجلس الرئاسي المكون من رئيس ونائبين عبر مجمعات انتخابية».
الإعلان عن «اتفاق شامل» بين مجلسي النواب والأعلى للدولة حول معايير وآليات تولي المناصب السيادية
7 توصيات في البيان الختامي للاجتماع التشاوري الليبي بمدينة مونترو السويسرية
وطالب بأن تكون «مدينة سرت مقرًّا للمؤسسات التشريعية والتنفيذية ومصرف ليبيا المركزي خلال المرحلة التمهيدية للحل الشامل؛ لكي تتمكن السلطات الجديدة من ممارسة عملها، ولموقع سرت الجغرافي الذي يتوسط البلاد، ولتوفر البنية التحتية اللازمة لعمل السلطات الجديدة».
كما طالب عقيلة بضرورة «توزيع المناصب السيادية على الأقاليم الثلاثة لليبيا»، وحض «جميع السلطات المعنية على إنجاز مهامها في الفترة المحددة، وأهمها اتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الموعد المقرر لها».
وانعقد اجتماع مونترو في الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر الجاري، بدعوة من مركز الحوار الإنساني وبرعاية الأمم المتحدة، وتوافق المشاركون على إجراء انتخابات خلال 18 شهرًا، والبدء بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وبالموازاة، شهدت مدينة بوزنيقة المغربية، جولة من الحوار بين مجلسي الأعلى للدولة والنواب، بدأت الأحد الماضي، وتوِّجت ببيان ختامي دعا إلى مواصلة الحوار، واستئناف هذه اللقاءات في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الجاري، وناشد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي «دعم جهود المملكة المغربية الرامية إلى توفير الظروف الملائمة، وخلق المناخ المناسب للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا».
تعليقات