طالب عمداء بلديات طرابلس الكبرى، المجلس الرئاسي بإعلان أن الوضع الوبائي في العاصمة سيئ، ويتطلب رفع حالة الطوارئ في كافة المرافق الصحية بها، مشددين على ضرورة تطبيق العزل بين المدن والمناطق لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد خارج المناطق الموبوءة.
كما دعوا، في بيانهم أمس الثلاثاء، إلى تكليف وزير صحة جديد في حكومة الوفاق، «مع مراعاة معيار الخبرة الكافية في مجال الصحة وإدارة الأزمات والنزاهة، بعيدا عن المحاصصة والجهوية»، مطالبين بتخصيص أحد مستشفيات العاصمة ليكون خاصا بالحالات المصابة، وتوفير مختبرات ببلديات طرابلس، ونشر بيانات المركز الوطني لمكافحة الأمراض الخاصة بالوضع الوبائي للبلديات كل على حدة.
شكوة من غياب آلية للحد من انتشار الوباء
واشتكى العمداء من «عدم وجود آلية للسيطرة على انتشار الفيروس، ونقص الإمكانات في مراكز العزل، وتأخر ظهور نتائج التحاليل، وعدم وضع آلية للتعامل مع حالات الاشتباه».
كما أشاروا إلى «غياب وجود نظام فعال لإحالة المصابين مما تسبب في حدوث وفيات، وعدم وضع بروتوكول واضح للعزل المنزلي، وعدم تخصيص ميزانية للبلديات خاصة بمكافحة الوباء ببنود صرف تتوافق مع مسؤولياتها».
وطالبوا وزارة الصحة ومركز مكافحة الأمراض بدعم البلديات بما تحتاجه لتفعيل مراكز العزل، ودعوا الجهات الأمنية بالمساهمة في تنفيذ توصيات غرف الطوارئ للبلديات، كما حثوا اللجنة العلمية الاستشارية على تحديد دور البلديات في مجابهة الجائحة، وإصدار المجلس الرئاسي قرارا بذلك، يمنحها الصلاحيات والدعم اللازمين للقيام بمهامها.
تعليقات