علق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، على جلسات الحوار الليبي التي تستضيفها المغرب؛ مؤكدًا دعمه «جميع المبادرات التي من شأنها أن تعزز وتكمل جهود السلام الجارية التي يقودها مؤتمر برلين حول ليبيا».
جاء ذلك في بيان للناطق باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، على موقعه الإلكتروني أمس الإثنين، إذ أشاد غوتيريس بدور المغرب في تحقيق حل سلمي للصراع الليبي، قائلاً: «الاتفاق السياسي الليبي الموقع بمدينة الصخيرات المغربية العام 2015 هو شهادة على التزام المغرب الحازم في إيجاد حل للأزمة الليبية، إلى جانب الأمم المتحدة».
وتابع: «نثق في أن أحدث مبادرة للمغرب سيكون لها تأثير إيجابي على تسيير الأمم المتحدة للحوار السياسي الليبي».
وانطلقت الأحد الماضي أولى جلسات الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة شمال المغرب، بين وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، وقد كشف مصدر مطلع على مسار المفاوضات، في تصريح إلى «بوابة الوسط» أمس، اتفاق الوفدين على استمرار المشاورات ليومين إضافيين.
وأضاف المصدر أنه «جرى التوافق من حيث المبدأ على توزيع سبعة مناصب سيادية من أصل 10»، دون أن يحدد أسماء تلك المناصب أو المرشحين لها من طرفي الحوار.
تعليقات