بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي بمجلسيّه النواب والشيوخ، ومن الحزبين الجمهوري والديمقراطي، آخر مستجدات الوضع في ليبيا.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، إن شكري تبادل الرؤى مع أعضاء الكونغرس، خلال عدد من الاتصالات الهاتفية، حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، حيث استعرض الوزير شكري الرؤية المصرية لمعالجة الأزمات المختلفة التي تواجه الشرق الأوسط، والدور الذي تقوم به مصر لتعزيز الاستقرار، والتوصل إلى حلول سياسية لسائر ملفات المنطقة وعلى رأسها الأزمة الليبية.
ولفت إلى «سبل مواجهة الدور السلبي لبعض الدول في زعزعة أمن واستقرار المنطقة».
وتطرقت الاتصالات بالفعل إلى قضايا عديدة مثل تطورات ملف سد النهضة، ومستجدات الأوضاع في ليبيا وسورية، والقضية الفلسطينية.
وبحسب البيان، تواصل شكري، على مدار الأيام الأخيرة، مع رئيس اللجنة القضائية ورئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية، السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ والسيناتور الجمهوري جيمس ريش، ورئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاٍرهاب الدولي النائب الديمقراطي تيد دويتش، ورئيسة اللجنة الفرعية لأفريقيا التابعة للجنة الشؤون الخارجية ورئيسة تجمع النواب من الأصول الأفريقية والنائبة الديمقراطية كارين باس، وزعيم الأقلية الجمهورية بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب والنائب مايكل ماكول.
تعليقات