علق الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون على تصاعد الأزمة الليبية، وموقف الأطراف الدولية من النزاع المسلح في البلاد.
وقال تبون في لقاء نقله التلفزيون الجزائري، في معرض إجابته عن سؤال حول التزامات مؤتمر برلين: «إلى يومنا هذا يقولون ما لا يفعلون (..) قلناها ونكررها للمرة الألف، وحذرنا لمعرفتنا وحبنا للشعب الليبي. قلنا لو لم يتم التوصل إلى حل في برلين سنصل إلى وضعية سورية، ويصبح (الأمر) صراع قوى».
تحذير جزائري من تسليح القبائل الليبية
كما حذر الرئيس الجزائري من فكرة تسليح القبائل الليبية، قائلا: «إذا حملت القبائل السلاح تصبح صومال جديدا»، متابعا: «اللي يحب الشعب الليبي يخليه يقرر مصيره.. نرجع لشرعية شعبية تحت وصاية الأمم المتحدة».
وعن المبادرات الإقليمية لحل الأزمة، واصل تبون حديثه بالقول: «أعتقد فيه نظرة إيجابية لحل جزائري ممكن يكون جزائري - تونسي».
مباحثات يومية مع تركيا ومصر
وشدد الرئيس الجزائري على أن «السلاح عمره لم يكن حلا»، مشيرا إلى مباحثات جزائرية مستمرة مع الأطراف المعنية بالأزمة، وذكر من تلك الأطراف: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والتونسي قيس سعيد، فضلا عن التواصل المستمر مع تركيا ومصر «بشكل يومي»، على حد تعبيره، موضحا أن بلاده تقف «على نفس المسافة بين الفرقاء».
وأكد تبون: «يقيننا أن السلاح عمره ما حل حاجة. يتقاتلوا قد ما حبوا في بعضهم والشعب هو اللي هيعاني. في الآخر الأمور لازم تحل فوق طاولة».
تعليقات