لا تزال الآثار الليبية تضم الكثير من الأشياء الخفية، لا سيما ما يتعلق منها بالآثار الطبيعية، مثل الغابة المتحجرة بوادي المالحة في نالوت، والتي عثر فيها على جذوع ضخمة، يصل أحدها إلى 16 مترا.
وزار فريق بحثي مشترك بين قسم الجيولوجيا في جامعة طرابلس ومراقبة آثار جبل نفوسة المتحف لمتحف الليبي للديناصورات والتاريخ الطبيعي بنالوت، ولاحظوا الجمال الذي تتسم به الغابة، والتي يلاحظ فيها أيضا التغير الكبير في تكوين منطقة ككلة، المتمثل في تضاعف السمك وظهور السحنة الطرفية مقارنة بما هو موجود في غريان، فضلا عن وجود أشكال فريدة من أشجار الغابات.
تعليقات