بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، اليوم الثلاثاء، فائز السراج، مع عدد من المسؤولين بالحكومة عودة الشركات والاستثمارات التركية إلى ليبيا.
وحضر الاجتماع وزير التخطيط، الدكتور طاهر الجهيمي، ورؤساء أجهزة التنمية وتطوير المراكز الإدارية، وتنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، وتنفيذ مشروعات المواصلات، وصندوق الإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وممثلون عن المصرف المركزي، وإدارة القضايا، وديوان المحاسبة، وسوق الأوراق المالية، حسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.
وتطرق الاجتماع إلى مشاريع البنى التحتية المتوقفة والمتعاقد على تنفيذها مع شركات تركية ولم تستكمل بالنظر «لما مرت به البلاد»، وفي مقدمتها مشاريع الكهرباء والطاقة، إضافة للمشاريع الجديدة التي «من شأنها المساهمة في تقديم خدمات فاعلة وسريعة للمواطنين»، حسب البيان.
ونقل البيان عن السراج تأكيده خلال الاجتماع أهمية استئناف العمل في المشروعات المتوقفة، و«أن تكون هذه العودة منطلقا لعملية شراكة مدروسة ومتوازنة بين البلدين الصديقين تشمل القطاع الخاص في ليبيا».
وبحث السراج في 17 يونيو بالعاصمة طرابلس مع وفد تركي ضم كلا من وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، ووزير المالية برات البيراق، والسفير التركي لدى ليبيا سرحان أكسن، ورئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان، وعدد من كبار مسؤولي الرئاسة والحكومة التركية، عودة الشركات التركية للعمل في ليبيا.
وتناول الاجتماع الذي عقد في مقر المجلس الرئاسي بطرابلس، مستجدات الأوضاع في ليبيا والجهود الدولية لحل الأزمة الراهنة، كما بحث عددا من ملفات التعاون في مجالات متعددة، من بينها عودة الشركات التركية لاستكمال أعمالها في ليبيا، إضافة لآليات التعاون والتكامل في مجالات الاستثمار والبنية التحتية والنفط.
تعليقات