أكدت السفارة الفرنسية لدى ليبيا دعم «جهود المؤسسة الوطنية للنفط لإستئناف إنتاج النفط وضمان الشفافية في استخدام ايرادات النفط»، مدينة «وجود مرتزقة أجانب في كل المنشآت النفطية».
جاء ذلك في تغريدة للسفارة عبر حسابها بموقع «تويتر» اليوم الأربعاء، وأعادت نشر بيان لبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا أكدت فيه البعثة بالاتفاق مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى ليبيا، دعمها للمؤسسة الوطنية للنفط في «جهودها لاستئناف إنتاج النفط».
اقرأ أيضا: سفير هولندا يدعو لـ«رفع الحصار عن المنشآت النفطية»
وأشار البيان إلى أن «إقفال النفط حرم الشعب الليبي من أكثر من 6 مليارات دولار أميركي من الايرادات المفقودة وتسبب في الحاق أضرار للبنية التحتية الهامة منذ شهر يناير».
ودعا البيان جميع الأطراف الليبية والإقليمية إلى «الانخراط بشكل بناء في الجهود المبذولة لإنهاء الاقفال»، مدينا بشدة وجود «مرتزقة أجانب في ليبيا، بما في ذلك في حقل شرارة النفطي وأي بنية تحتية أخرى خاصة بقطاع النفط، فوجود المرتزقة يعرض سلامة المنشآت والمرافق للخطر مما قد يترتب على ذلك من آثار بعيدة المدى على إنتاج النفط في ليبيا».
تعليقات