استبعد وزير الخارجية الإيطالي، لويغي دي مايو تحول ليبيا إلى النموذج السوري، بسبب النزاع الراهن وفرضية تقسيمها إلى منطقتي نفوذ بين روسيا وتركيا، مرجعًا ذلك للطبيعة الجغرافية لليبيا.
وقال دي مايو، في إجابته عن سؤال في هذا الصدد خلال مقابلة مع جريدة (لا ستامبا) الثلاثاء، «إنها مخاوف كثيرة من المراقبين، لكن ليبيا ليست سورية لأسباب جغرافية، فهي بالضرورة محاورنا الاستراتيجي، كما تعتبرنا ليبيا محاورًا استراتيجيًّا وكذلك الاتحاد الأوروبي».
وأضاف مستدركًا: «بالتأكيد هناك دول ستزيد من نفوذها، لكني آمل وأعمل من أجل سيادة الشعب الليبي ووحدة ليبيا»، بحسب ما نقلت وكالة «آكي».
دي مايو يحذر من جمود قد يؤدي إلى تقسيم ليبيا
وأعاد وزير الخارجية الإيطالي التأكيد على أنه «ينبغي أن يتوقف التدخل الخارجي ويجب دفع عملية الأمم المتحدة»، مضيفًا: «في برلين كان هناك مؤتمر، حيث تعهدت الجهات الفاعلة» بالالتزام بحظر توريد السلاح إلى ليبيا، و«نحن نتوقع منهم احترامه».
وأشار إلى أن عملية إيريني الأوروبية «تخدم الالتزام بالحظر» المفروض من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على توريد السلاح لليبيا.
تعليقات