طالب نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، السفير حمدي سند لوزا، أعضاء «الائتلاف من أجل الساحل» باتخاذ موقف حازم من الدول التي تقوم بتمويل وتدريب ونقل الإرهابيين من سورية إلى ليبيا، «لما يمثله ذلك من تهديد وخطر على دول الجوار وبصفة خاصة دول الساحل الخمس».
ووفق بيان للخارجية المصرية، شارك لوزا، اليوم عن طريق «الفيديو كونفرانس» في الاجتماع الوزاري الأول الذي دعت إليه فرنسا لمبادرة «الائتلاف من أجل الساحل» وتهدف إلى مكافحة الإرهاب ودعم القدرات العسكرية لدول الساحل ومساندتها في مجال التنمية والتكامل الإقليمي.
توافق فرنسي مصري علي استمرار التنسيق لتنفيذ بنود «إعلان القاهرة»
وشارك في الاجتماع دول الساحل الخمس وعدد من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية المعنية، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
واستعرض لوزا، خلال الاجتماع، أوجه الدعم التي تقدمها مصر لهذه الدول على المستوى الثنائي وفي مجال التدريب العسكري والمشاركة في قوات حفظ السلام في مالي، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن مشاركة مصر في الاجتماع تأتي في إطار تكثيف جهودها ودعمها الكامل لدول الساحل الأفريقي من خلال تقديم المساعدات الإنسانية واللوجيستية وكذا تنظيم دورات تدريبية في المجالات ذات الاحتياج لدول الساحل الخمس عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
تعليقات