جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، الدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار في ليبيا، مؤكدا تمسكه بضرورة العودة إلى العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، بحسب الناطق باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية، بيتر سانو.
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» إن الناطق الأوربي رفض التعليق على التطورات الأخيرة في ليبيا، خاصة بعد إعلان حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها أمميا، السيطرة على كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس.
وقال ستانو «نكتفي بتكرار دعوتنا لوقف إطلاق نار شامل ودعوة الأطراف للعودة للمفاوضات»، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي «ما زال يتمسك بضرورة اللجوء إلى عملية سياسية تحت راية الأمم المتحدة لحل النزاع في ليبيا».
وكان رئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو التقى أمس في روما، نظيره الفرنسي إيف جان لودريان، وبحثا الوضع في ليبيا. وأكد الوزيران «ضرورة إنهاء التوغلات الخارجية ووقف تدفق الأسلحة من قبل شركاء الفصائل المختلفة على الساحة».
تعليقات