قدم وزير الخارجية بحكومة الوفاق، محمد الطاهر سيالة، خلال اتصال هاتفي، اليوم الجمعة، تعازي حكومة الوفاق والشعب الليبي إلى سفير بنغلاديش لدى ليبيا، الشيخ اسكندر علي، في ضحايا «مجزرة» مزدة، التي راح ضحيتها 26 بنغاليا.
وأكد سيالة خلال المكالمة الهاتفية، أن «هذا الفعل وهذا الإجرام لن يمر مرور الكرام، وأن الدولة الليبية عازمة على تقديم الجناة للعدالة لنيل جزائهم العادل»، حسب بيان منشور على صفحة وزارة الخارجية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
اقرأ أيضا المنظمة الدولية للهجرة تطالب السلطات الليبية بالتحقيق في «مجزرة مزدة»
وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، أمس الخميس، مقتل 30 مهاجرا غير شرعي منهم 26 بنغاليا و4 أفارقة، وإصابة 11 آخرين في مزدة، خلال عملية «انتقامية» جاءت «كرد فعل على مقتل المواطن (ي م ع ب ا)، مواليد 1990م ومقيم بالمنطقة، والمشتبه في ضلوعه بالاتجار بالبشر».
وفي وقت سابق الجمعة، أكدت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق أن «المجزرة البشعة» التي وقعت بمدينة مزدة جنوب غريان «عمل فردي جبان لا تقره شريعة أو قانون»، وشددت على أنه «لن يمر دون حساب وعقاب».
وفي حين قدمت سفيرة فرنسا لدى ليبيا، بياتريس لوفرايير، الجمعة، تعازيها إلى سفير بنغلاديش في ليبيا، بعد «مأساة» مزدة، دان سفير الولايات المتحدة في ليبيا ريتشارد نورلاند، ما حدث ووصفه بأنه «عملية قتل مأساوية»، مؤكدًا ضرورة إنهاء الصراع في ليبيا «بحيث يمكن بسط سلطة الدولة بشكل صحيح في جميع أنحاء البلاد».
تعليقات