قالت السفارة الليبية في إسبانيا إنها وزعت حقائب هدايا «معايدة» على المحتجزين في الحجر الصحي بالعاصمة مدريد، احتفالًا بعيد الفطر المبارك، الذي يوافق أول أيامه الأحد في ليبيا وجميع دول الاتحاد الأوروبي، بما فيها إسبانيا.
وبدأ الحجر الصحي لليبيين العالقين في إسبانيا في 12 مايو الجاري، كإجراء احترازي للوقاية من فيروس «كورونا المستجد» قبل عودتهم إلى ليبيا، ويفترض أن ينتهي في غضون يومين.
وقد تم تشكيل لجنة من وزارة الخارجية بحكومة الوفاق بالتعاون مع المصرف المركزي تتولى تحديد قيمة الأموال التي ستحال للقنصليات لحل مشكلة الليبيين العالقين في بعض الدول، حتى عودتهم إلى الوطن.
اقرأ أيضًا: بين الالتزام بالحظر وأداء الصلاة وتبادل التهاني.. هكذا احتفل الليبيون بعيد الفطر
ونوهت السفارة في وقت سابق إلى تلقيها مذكرة شفوية صادرة من وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي الإسبانية تفيد فيها بأنه، ونتيجة للوضع الناجم عن انتشار جائحة كورونا، فقد تم تمديد تراخيص الإقامة أو العمل وغيرها من أوضاع الأجانب في إسبانيا.
وتمدد الإقامة تلقائيًّا إلى 3 أشهر بالنسبة للموجودين في إسبانيا في وضع إقامة قانونية (بتأشيرة أو دونها) ولمدة لا تزيد على تسعين يومًا، إذا ما كان انتهاء صلاحية تلك الإقامة القانونية قد تم خلال سريان حالة الطوارئ في إسبانيا، حسب السفارة.
تعليقات