قالت المؤسسة الوطنية للنفط إن الانخفاض القسري في إنتاج النفط والغاز تسبب في خسائر مالية وصلت إلى 4.3 مليار دولار منذ 17 يناير الماضي، إلى جانب تكبيد الخزانة العامة تكاليف إضافية تمثلت في تغذية العجز في المصادر المحلية بتغطيته من المصادر الخارجية، ما زاد من الأعباء المالية على حساب المحروقات.
ودعت المؤسسة في بيان، إلى ضرورة «رفع الحصار المفروض على منشآتها النفطية، واستئناف إنتاج النفط والغاز من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني»، لافتة إلى مواصلتها بذل مساعيها لتوفير كميات كافية من المحروقات لكل الليبيين في كامل أرجاء البلاد، على الرغم من الأوضاع الصعبة التي تمر بها ليبيا.
وأوضح البيان استمرار مؤسسة النفط في توفير المحروقات لسكان المناطق الشرقية عن طريق الموانئ المتاحة على امتداد الشريط الساحلي. حيث تستعد ناقلة بنزين وناقلتا ديزل للتفريغ في ميناء بنغازي، الأربعاء، كما تزود المؤسسة مدينة طبرق وبقية المنطقة الشرقية بالمحروقات مباشرة من مدينة بنغازي.
تعليقات