يأمل الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تفعيل البعثة الأوروبية المكلفة بمراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن حظر توريد السلاح لليبيا، بحلول نهاية مارس الحالي.
جاءت تصريحات بوريل بعد انتهاء اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الذي عقد الإثنين عبر دائرة فيديو مغلقة.
بوريل يوضح تفاصيل مهمة المراقبة الأوروبية الجديدة قبالة ليبيا
وأوضح بوريل أن العديد من الخلافات التقنية تم حلها بين الدول الأعضاء، مشيراً إلى أن المسألة الشائكة المتبقية تتعلق بكيفية التعامل مع المخاوف المشروعة للبعض بشأن أي إنقاذ محتمل لمهاجرين وطريقة توزيعهم.
وعبر بوريل عن أمله في أن تتم تسوية هذه المسألة خلال الأيام القليلة القادمة، قائلا «سيكون إطلاق العملية دليل حسن نية من قبل الدول الأوروبية».
يذكر أن الدول الأوروبية كانت تعهدت في مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، الذي عقد في وقت سابق من هذا العام، بإنشاء قوة بحرية لمراقبة حظر توريد السلاح لليبيا.
وكانت الخلافات بين الدول الأعضاء عرقلت التوصل إلى اتفاق لإنشاء البعثة بديلا لعملية صوفيا، التي كان أنيط بها، من بين مهام أخرى، مراقبة تنفيذ القرار الأممي.
تعليقات