شهدت الأسواق والمحال التجارية في مدينة بني وليد ارتفاعا ملحوظا في أسعار السلع الغذائية ومواد التنظيف، مع تزايد المخاوف من وصول فيروس «كورونا» المستجد إلى البلاد.
وأكد مواطنون في المدينة لـ«بوابة الوسط» أن الأسعار باتت مرتفعة للغاية، مطالبين الجهات الرقابية بالقيام بدورها للحد من ارتفاع الأسعار ومحاسبة التجار الذين يستغلون حاجات المواطنين في رفع الأسعار بأعلى من قيمتها الحقيقية.
وقال المواطن سعد الضبع إن أسعار المواد الغذائية مرتفعة جدا مقارنة بالأيام الماضية، حيث بلغ سعر كيس السكر الكبير 100 دينار، وسعر الكسكسي 50 دينارا، وسعر الزيت 60 دينارا للصندوق، وسعر الطماطم 30 دينارا للصندوق.
الرقابة المطلوبة
وطالب الضبع الجهات المسؤولة وعلى رأسها المجلس البلدي وجهاز الحرس البلدي بني وليد بضبط الأسعار ومراقبتها ومحاسبة التجار الذين يستغلون الأزمات؛ فيما أوضح التاجر، ناصر السويسي، أن ارتفاع الأسعار يرجع لتجار الجملة الذين رفعوا أسعار بعض المواد الأساسية بسبب نقصها في بعض الأسواق.
وذكر السويسي أن أحد أسباب ارتفاع الأسعار ونقص بعض المواد يعود إلى هلع وخوف المواطنين من عدم إمكانية حصولهم على المواد مستقبلا بسبب ظهور فيروس «كورونا».
أما تاجر الخضراوات علاء المصري فقال إن أسعار الخضراوات ارتفعت لكن بشكل طفيف، مشيرا إلى تخوفه من ارتفاع أكبر في الفترة المقبلة، مع إغلاق تونس جميع المنافذ مع ليبيا تزامنا مع انتشار الفيروس في تونس وظهور عدد من الحالات المصابة.
تعليقات