عقد مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض أ.د بدر الدين النجار، اجتماعا في مقر المركز بطرابلس، مع لجنة متعددة القطاعات، لاستعراض الخطة الوطنية للاستجابة لفيروس «كورونا» المستجد؛ بهدف التعاون المشترك في تنفيذه.
وشكلت لجنة متعددة القطاعات من قبل المركز لتشمل قطاعات مختلفة ذات الاهتمام المشترك في مكافحة الأوبئة والجوائح، حسب بيان المركز على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء.
وتناول النجار في كلمة الافتتاح، إجراءات المركز في الاستجابة للفيروس، وتقليل خطر دخوله إلى البلاد، والتحديات التي قد تقف عائلا أمام استمرار تنفيذ الخطة، كما أطلع اللجنة على الخطوات التي اتخذها المركز من خلال لجانه الفنية المشكلة لاحتواء الفيروس وتقليل خطر دخوله للبلاد.
وتحدث رئيس لجنة الرصد والتقصي د.محمد الفقيه عن استعدادات وإجراءات شبكة الرصد والتقصي لاكتشاف أي حالة يشتبه إصابتها بـ«كورونا»، في حين تناول عضو لجنة الرصد د.مالك عثمان الوضع الوبائي العالمي، ومقارنته بالوضع الليبي.
في حين، سلط مدير مكتب الرقابة الصحية الدولية بالمركز رمضان البكوش الضوء على سير العمل بالمنافذ البرية والبحرية والجوية، والعراقيل التي تواجه سير عملهم والتي تقف عائقا دون استمرارها.
اقرأ أيضا: «مكافحة الأمراض» ينفي تسجيل حالة إصابة لفيروس كورونا في مصراتة
وأكد مدير غرفة عمليات الطوارئ د.محمد العزيب، أن ليبيا لازالت حتى الآن في المرحلة الأولى من الخطة وهي مرحلة خلو البلاد من الفيروس؛ وفقا لبيانات صادرة عن شبكة الرصد والتقصي.
ونوه مدير المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز د.عمر الأحمر بجاهزية المختبر في الكشف عن العينات لحالات «كورونا»، كما أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية د.رمضان عصمان دور المنظمة في التعاون مع المركز لإنجاح خطته الوطنية.
واختتم رئيس لجنة التواصل والإعلام الصحي بالمركز د.محمد الجازوي عرض خطة العمل بشرح مفصل عن دور الإعلام الصحي في نشر التوعية والتثقيف، وتأثيره على تغيير المفاهيم الخاطئة لدى المواطنين، فضلا عن مواجهة الشائعات التي تبث عبر صفحات التواصل الاجتماعي. وشهد الاجتماع حلقة نقاش موسعة، تبادل فيها الحاضرين الآراء حول العمل المشترك بين القطاعات لإنجاح الخطة الوطنية للاستجابة واحتواء فيروس «كورونا».
تعليقات