قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويغي دي مايو، إن «خطر الإرهاب في ليبيا لا يمكن التقليل من شأنه»، ولفت إلى أن هناك «دولًا تتجاهل السلام وتستمر بتسليح أطراف النزاع» مشددًا على أن ذلك «أمر لا يمكننا القبول به»، حسب وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وكتب الوزير دي مايو على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نحن نتبع نهجا شموليا، يضم جميع البلديات الليبية ومن خلال الحوار مع جميع الجهات»، وأوضح أن الهدف من ذلك هو «إعادة تهيئة الظروف الأمنية المناسبة لتتمكن شركاتنا من العودة إلى الاستثمار».
اقرأ أيضا السراج يلتقي دي مايو ووفدا أمنيا إيطاليا في طرابلس
وأكد رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن «هذا ليس مجرد سبيل، بل إنه طريق الصواب والحس السليم»، وأضاف أنه «طريق من يهتم حقًا بمصير شعب ليبيا وأمن مواطنيها».
وزار دي مايو صباح الأربعاء، طرابلس والتقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج ووزير الداخلية فتحي باشاغا، بحضور السفير الإيطالي في ليبيا غوزيبي بوتشينو، ومدير وكالة الاستخبارات والأمن الخارجي «Aise» لوتشانو كارتا.
وتعليقًا على الزيارة، قال دي مايو: «ما زلنا نعمل من أجل احترام حظر الأسلحة، ووقف إطلاق نار دائم» في ليبيا، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي اليوم «لديه كثير من الشكوك ويقين واحد بأن قصف ليبيا العام 2011 كان خطأً لا يغتفر، لدرجة أننا لا نزال ندفع العواقب»، وأوضح: «حان الوقت الآن لإعطاء إشارة مختلفة».
وشدد على أن إيطاليا ستكون حاسمة في كل خيار أوروبي، فـ«لا أحد يعرف ليبيا مثلنا» خصوصا أن المسافة بين البلدين لا تتجاوز بضع مئات الكيلومترات.
تعليقات