قال بنك التنمية الأفريقي إن الاقتصاد الليبي معرض لصدمات مستقبلاً؛ بسبب تعثر خطط التنويع الاقتصادي، مع اعتماد الحكومة على 96% على صادرات الطاقة لإعداد موازنتها يعرض البلاد، مشيرًا إلى انخفاض أسعار النفط، وارتفاع التضخم بسبب حرب طرابلس.
وأوضح البنك في تقريره حول الآفاق الاقتصادية في أفريقيا 2020، الصادر اليوم الإثنين، أن نمو الاقتصاد الليبي خلال العامين 2020 و2021 يتوقف على ضرورة زيادة إنتاج النفط، مشيرًا إلى أن تعثر خطط التنويع الاقتصادي مع اعتماد الحكومة على 96% على صادرات الطاقة لإعداد موازنتها يعرض البلاد لصدمات مستقبلًا.
وحول الآفاق المستقبلية للمؤشرات الاقتصادية في ليبيا، لفت البنك الأفريقي إلى تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى ما يقدر بنسبة 4% في العام 2019 ، بسبب انخفاض أسعار النفط.
وقال إن نسبة التضخم قد عاودت ارتفاعها في العام 2019، بسبب حرب طرابلس، بعد أن كانت قد تراجعت في العام 2018 والربع الأول من العام الماضي.
وبخصوص حالة العجز المالي فقد زاد إلى نسبة 10.9% من الناتج المحلي الإجمالي في 2019 مقارنة بـ 7.4% في العام 2018، وأرجع البنك السبب إلى انخفاض أسعار النفط على الرغم من زيادة الإنتاج إلى 1.15 مليون برميل يوميًّا في الربع الثاني من 2019، ارتفاعًا من 970 ألف برميل في العام 2018.
تعليقات