بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع أعضاء بالكونغرس الأميركي القضايا الإقليمية المختلفة ذات الاهتمام المشترك ومن بينها الأوضاع على الساحة الليبية.

واستعرض شكري الرؤية المصرية للتوصل إلى حلول سلمية لأزمات المنطقة بهدف استعادة الاستقرار وتحقيق الازدهار لشعوبها، مؤكدا ضرورة تبني مقاربة شاملة تتعامل مع الجماعات الإرهابية والجهات الراعية لها دون استثناء، حسب بيان وزارة الخارجية المصرية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الخميس.

جاء اللقاء على هامش مشاركة شكري في اجتماعات بشأن مفاوضات سد النهضة، التي ضمت أيضا وزيري الخارجية في السودان وإثيوبيا، واستضافتها العاصمة الأميركية واشنطن أمس الأربعاء.

وستشارك القاهرة في مؤتمر برلين حول ليبيا، المقرر عقده يوم الأحد المقبل، وقد سبق أن رحبت بوقف إطلاق النار «غير المشروط» الذي أُعلن مساء الأحد، معبرة «عن دعمها لكل ما يحقن دماء الشعب الليبي الشقيق»، وجددت مصر في البيان «تأكيدها أهمية العودة إلى العملية السياسية ودعمها لحل شامل يحفظ أمن ليبيا وأمن دول جوارها ودول حوض البحر المتوسط، ويحفظ وحدة ليبيا وسلامة أراضيها».