أعلنت الأمم المتحدة أن خفر السواحل الليبي اعترض أكثر من 8600 مهاجر أثناء توجههم نحو السواحل الأوروبية، وبشكل خاص المالطية والإيطالية، وجرى إعادتهم إلى ليبيا.
واستنكر الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف روبرت كولفيل، «ظروف العنف والاحتجاز التعسفي والتعذيب الذي يواجهه المهاجرون في ليبيا»، حسب وكالة «آكي» الإيطالية.
اقرأ أيضا: بابا الفاتيكان يدعو لالتزام جدي لإفراغ مراكز المهاجرين في ليبيا
وقال كولفيل في مؤتمر صحفي أمس الجمعة، إن «هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا (ليبيا) لا يمكن اعتبارها بأي حال من الأحوال ميناءً آمنًا لهبوط اللاجئين».
من جهتها، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أن 14 ألفا و500 مهاجر وصلوا إلى مالطا وإيطاليا خلال العام 2019، مقارنةً بـ24 ألفا خلال العام الماضي. فيما تضاعف عدد الوافدين إلى اليونان عبر طريق شرق البحر المتوسط، حيث وصل عددهم إلى 60 ألف شخص.
اقرأ أيضا: فرنسا تتراجع عن تسليم مراكب إلى حرس السواحل الليبي
وأوضحت أنه توفي ما لا يقل عن 1250 مهاجرا في محاولات عبور البحر المتوسط بين يناير ومنتصف ديسمبر 2019، مشيرة إلى أنه «من المقدر للوفيات بين المهاجرين الذين يغادرون ليبيا أن تزداد، لأن الرحلات المحفوفة بالمخاطر التي ينظمها المتاجرون بالبشر تتزايد بشكل مستمر».
تعليقات