دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، اليوم الثلاثاء، «بأشد العبارات القصف الجوي الإرهابي» الذي استهدف مواقع في كل من العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة، مشيرا إلى أن الغارات الجوية نفذها «طيران أجنبي».
وقال المجلس الرئاسي في بيان إن القصف الجوي استهدف ليلة أمس «المخازن الرئيسية لجهاز تطوير المراكز الإدارية بمدينة مصراتة»، معتبرا أنه «عمل إرهابي» للقائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر وقواته التي وصفها بـ«المليشيات» و«يضاف إلى سلسلة من الاعتداءات الإرهابية على المطارات والمستشفيات والمدارس والمقار الحكومية والممتلكات العامة والخاصة والتي كان آخرها القصف الجوي لمصنع المواد الغذائية بمنطقة وادي الربيع أمس الاثنين في العاصمة طرتابلس والذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى من المواطنين الليبيين والمقيمين العرب والأجانب».
وأكد المجلس الرئاسي في البيان أن القصف الجوي في مدينتي طرابلس ومصراتة «تسبب في أضرار مادية جسيمة وترويع وهلع بين السكان الآمنين»، مطالبا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «أن تتحمل مسؤولياتها في دعوة مجلس الأمن الدولي لتفعيل قراراته واتخاذ موقف حازم ورادع تجاه مجرم الحرب ومليشياته».
كما أكد المجلس الرئاسي أن «جميع الجرائم التي ارتكبت تنتهك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وجميعها موثق، وتعد اختبارا في جدية المجتمع الدولي ومصداقية ما يصدر عنه من قرارات وقوانين».
واعتبر المجلس الرئاسي «أن هذه الجرائم هي دليل آخر على استهانة مجرم الحرب ومليشياته بأرواح المواطنين الليبيين واستباحته لدماء الأطفال والنساء والشيوخ، وهي تعبر عن تخبط ويأس وجنون بعد فشل مليشياته في تحقيق أي تقدم على الأرض وإحباط قوات الجيش الليبي والقوة المساندة لأهدافه باختلال العاصمة والسيطرة على الحكم وإعادة الحكم الشمولي للبلاد».
تعليقات