أكد مصدر مسؤول بمنفذ رأس إجدير الحدودي غرب البلاد، مساء اليوم الأربعاء، إغلاق المنفذ من الجانب الليبي؛ بسبب «المعاملة السيئة التي يتعرض لها المواطن الليبي من قبل الجانب التونسي، ولعدم الاستجابة من جانبهم لتسهيل وتسريع الإجراءات الخاصة بالمسافرين».
وقال المصدر لـ«بوابة الوسط» إن قرار إغلاق المعبر جرى «من قبل رئيس مصلحة الجوازات والجنسية، العميد جمعة غريبة، وبالتنسيق مع المفوض بوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، فنحى باشاغا، إلى أن يتم حل كل المشاكل التي يتعرض لها المسافر الليبي في المنفذ من الجانب التونسي».
كان المفوض بوزارة الداخلية فتحي باشاغا أعلن الشهر الماضي أنه بحث مع وزير الداخلية التونسي هشام الفوراتي هذا الشأن، وقد أثمرت تلك الاتصالات عن تحسن حركة العبور بالمنفذ، حسب بيان الوزارة يوم 14 سبتمبر الماضي.
وقالت وزارة الداخلية إن المسافرين الليبيين عبر المنفذ يتعرضون لعديد المشكلات والعراقيل خلال تنقلهم عبر المنفذ، من أهمها الانتظار لساعات طويلة في الجانب التونسي قد تتجاوز الـ24 ساعة، رغم أن بينهم بعض الحالات الإنسانية، إضافة إلى عدم وجود مرافق خدمية وصحية بالمنفذ، كما أن هناك زيادة في مشكلة تشابه الأسماء والتأخير في الردود لتسوية أوضاعهم، وسوء المعاملة للمواطنين الليبيين.
تعليقات