قال القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، إن «دول العالم تعترف باتفاق الصخيرات بموجب قرار من مجلس الأمن، الذي يلزمها بالتعامل مع حكومة الوفاق، وليس لها أي خيار آخر ما لم يصدر قرار بانتهاء صلاحية هذا الاتفاق وإيجاد صيغة بديلة له».
وأوضح حفتر في حوار مع وكالة «سبوتنيك» الروسية نُشر اليوم الثلاثاء، أن تعديل اتفاق الصخيرات «لم يحدث حتى الآن رغم كل الجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة ورئيسها السيد غسان سلامة»، مشيرًا إلى أن ما يعوق إنتاج هذا البديل «الدور الذي تقوم به كيانات ومجموعات وأفراد داعمة لحالة الفوضى القائمة وتحرص على استمرارها».
وأكد أن السعي للوصول لحل سياسي «في وجود ميليشيات تحمل السلاح هو مضيعة للوقت والجهد واستمرار للأزمة».
وأضاف حفتر قائلًا: «ما نقوم به على المستوى الدبلوماسي هو إقناع العالم بأن الحل السياسي لابد أن تسبقه عملية جراحية تؤدي الى تفكيك الميليشيات ونزع سلاحها والقضاء على الإرهاب، عندئذٍ تستطيع البعثة أن تعمل بفاعلية ويستطيع الليبيون أن يصلوا إلى اتفاق».
تعليقات