حث نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في ليبيا، يعقوب الحلو، «الأطراف الدولية ذات النفوذ في ليبيا، على دعم ضمان احترام القانون الدولي الإنساني، وبذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين، خصوصا الأطفال».
ودان الحلو، الذي وصل حديثا للعمل ضمن طاقم الأمم المتحدة في ليبيا، في بيان نشرته البعثة الأممية عبر منصاتها الإعلامية اليوم، الثلاثاء، «وبشدة جميع الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية في ليبيا»، مشيرا إلى أنه «يتذكر مئات الآلاف من المدنيين المتضررين جراء النزاعات المسلحة».
وقال الحلو: «إن الغارات الجوية التي وقعت قبل يومين، والتي أسفرت عن إصابة عدد من الأطفال في نادي الفروسية في حي جنزور في طرابلس، تعد واحدة من أحلك اللحظات في هذا الصراع. وفي اليوم التالي أصيب مستشفى ميداني في حي قصر بن غشير بطرابلس، مما أسفر عن مقتل طبيب وإصابة اثنين من المسعفين».
ونبه إلى أن «الهجمات ضد المنشآت الطبية والعاملين في المجال الصحي تثير نفس القدر من القلق كظاهرة متنامية في الصراع الليبي، والتي تصب في قلب انتهاكات القانون الإنساني الدولي». لافتا إلى أنه خلال العام الجاري «وقع 57 اعتداء على مرافق الرعاية الصحية في ليبيا أسفرت عن مقتل 13 من العاملين في المجال الصحي وإصابة 47 آخرين».
وشدد منسق الشؤون الإنسانية في ليبيا على «أن الاعتداءات على المدنيين والبنية التحتية المدنية تعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي». حاثا «الأطراف الدولية ذات النفوذ في ليبيا على دعم ضمان احترام القانون الدولي الإنساني، وبذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين، خصوصا الأطفال». مؤكدا أن «الشعب الليبي يستحق العيش في سلام ومستقبل أفضل، وسيكون احترام القانون الدولي الإنساني بداية لذلك».
تعليقات