دانت أميركا الغارة الجوية التي استهدفت نادي الفروسية في حي جنزور بالعاصمة طرابلس، يوم الأحد الماضي.

وقالت السفارة الأميركية لدى ليبيا، في بيان نشرته وكالة آكي الإيطالية، «نندد بالتصعيد الأخير في أعمال العنف والهجمات التي استهدفت البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الغارة الجوية التي وقعت يوم 6 أكتوبر، والتي نسبتها الأمم المتحدة إلى قوات القيادة العامة، على نادي الفروسية في جنزور».

ونوهت السفارة بأن هذه الغارة «انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي»، متابعة: «نظل ملتزمين بالعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الصراع وتوفير فرصة لكي يستعيد جميع الليبيين حياتهم الطبيعية».

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ذكرت أن الغارة الجوية «تسببت في إصابة عدد من الأطفال الأبرياء بجروح وإلحاق أضرار في مرافق النادي».

وأوفدت فريق تقييم لتحديد الموقع المستهدف وطبيعة الهجوم، مشيرة إلى «تأكد الفريق من إسقاط طائرة مقاتلة أربع قنابل غير موجهة على نادي الفروسية، وهو منشأة مدنية، ولم ترصد أي أصول عسكرية أو منشآت عسكرية في الموقع المستهدف».

وأسفر القصف عن «إصابة أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و14 سنة، وعامل أجنبي، كما أدى إلى نفوق خمسة خيول تدريب، وإصابة اثنين آخرين»، حسب بيان لبلدية جنزور أمس الإثنين.

اقرأ أيضا: بلدية جنزور تطالب بحظر الطيران العسكري حماية للمدنيين

وطالبت البلدية البعثة الأممية بالتدخل من أجل إصدار قـرار مـن مجلس الأمن بفرض حظر الطيران العسكري حماية للمدنيين، منوهة بأن عدم إصدار هذا القرار سيعني أن البعثة غير قادرة على حماية المدنيين.