عقد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، مساء الثلاثاء اجتماعا مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري وعدد من أعضاء المجلس لمناقشة تطورات الأزمة السياسية وحرب العاصمة.
وأكد السراج في كلمته بالاجتماع على استمرار «نهج التشاور»، موضحا حسب بيان نشرته حكومة الوفاق عبر «فيسبوك»، أن «المطلوب من هذا اللقاء والاجتماعات لصياغة رؤية مشتركة هي عماد لمشروع وطني للمرحلة الحالية وما بعدها».
وأشار البيان إلى أن «المشاركين عرضوا تصوراتهم ووجهات نظرهم فيما يجري على الأرض».
وفي وقت سابق اليوم، قال عضو المجلس الأعلى للدولة عبدالقادر احويلي في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط» إن المجلس أقر خلال اجتماعه أمس الإثنين، رؤيته للخروج من الأزمة الليبية الحالية، موضحا أنها تتلخص في أن يعقد الملتقى الوطني بآلية جديدة لتمثيل كل الأطراف الليبية.
اقرأ أيضا.. احويلي: مجلس الدولة يعرض على السراج اليوم رؤيته للخروج من الأزمة
وأضاف احويلي أن رئاسة مجلس الدولة ستعرض مساء اليوم الثلاثاء تفاصيل هذه الرؤية على رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج للتشاور قبل طرحها على الفعاليات السياسية ومؤسسات الدولة الأخرى، وذلك في غضون أسبوعين كحد أقصي.
وأوضح احويلي، أن رؤية المجلس ترى ضرورة تفادي النزاع حول شرعية مخرجات الملتقى، حيث تقترح خيارين، الأول: أن يتشكل الملتقى من الأعضاء المنتخبين من مجلس النواب والأعلى للدولة والهيئة التأسيسية للدستور، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الرئاسي، أو تشكل لجنة مشتركة من هذه الأجسام الأربعة لتحديد المشاركين.
وتسببت المعارك التي اندلعت في الرابع من أبريل الماضي جنوب العاصمة طرابلس في سقوط 1093 قتيلا، وإصابة 5762 شخصا بجروح بينهم مدنيون، بينما تخطى عدد النازحين 100 ألف شخص، حسب وكالات الأمم المتحدة.
تعليقات