قال عضو المجلس الأعلى للدولة عبد القادر احويلي إن المجلس أقر خلال اجتماعه أمس الإثنين، رؤيته للخروج من الأزمة الليبية الحالية، موضحا أنها تتلخص في أن يعقد الملتقى الوطني بآلية جديدة لتمثيل كل الأطراف الليبية.
وأوضح احويلي في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط» اليوم، أن رؤية المجلس ترى ضرورة تفادي النزاع حول شرعية مخرجات الملتقى، حيث تقترح خيارين، الأول: أن يتشكل الملتقى من الأعضاء المنتخبين من مجلس النواب والأعلى للدولة والهيئة التأسيسية للدستور، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الرئاسي، أو تشكل لجنة مشتركة من هذه الأجسام الأربعة لتحديد المشاركين.
وأضاف احويلي أن رئاسة مجلس الدولة ستعرض مساء اليوم الثلاثاء تفاصيل هذه الرؤية على رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج للتشاور قبل طرحها على الفعاليات السياسية ومؤسسات الدولة الأخرى، وذلك في غضون أسبوعين كحد أقصي.
وحصلت «بوابة الوسط» على رؤية مجلس الدولة التي جرى نقاشها أمس للخروج من الأزمة، إذ تضمنت مقترحات حول آلية اختيار المشاركين في الملتقى الوطني الليبي، وجدول أعماله، بالإضافة إلى مقترحات بإجراءات عاجلة أبرزها «تسمية وزير دفاع ورئيس للمخابرات... ودمج الثوار في مؤسسات الدولة»، و«ضبط الأجهزة الأمنية وتطوير أساليب عملها بما يتماشي مع أسس الدولة المدنية».
كما تضمنت الإجراءات العاجلة «دعم وتفعيل الأجهزة الرقابية، وإقرار صرف ميزانيات للبلديات ودعمها بالإمكانيات المادية والتشريعية لتتفرغ لتقديم الخدمات في نطاق اختصاصها».
تعليقات