جدد رئيس النيجر، محمد إيسوفو، دعم بلاده جهود التسوية السياسية للأزمة التي تمر بها ليبيا ووقوفه إلى جانب الشعب الليبي في محنته، مؤكدا أنه لا يوجد سوى حل واحد للأزمة وهو استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد.
واعتبر إيسوفو في مقابلة خاصة مع مجلة «جون أفريك» الفرنسية أن «هذا الهدف يجب أن يكون هو الأولوية الملحة في الوقت الراهن ثم تأتي بعد ذلك مسألة إجراء الانتخابات». وفق ما أوردت وكالة الأنباء الليبية «وال» في طرابلس.
اقرأ أيضا: رئيس النيجر: الأزمة الليبية مصدر جميع النزاعات في الساحل الأفريقي
وعادة ما يدلي رئيس النيجر بتصريحات مثيرة للجدل بشأن ليبيا خصوصا بشأن تدفق السلاح إلى البلاد، إذ تحدث في يوليو الماضي عن «نهب 23 مليون قطعة سلاح من ليبيا، وهي الترسانة التي يتم الاتجار بها عبر بلدان الساحل»، دون أن يبين مصدرا دقيقا لمعلوماته عن هذا الرقم الضخم.
وفي ذكرى استقلال بلاده في الثالث من أغسطس الماضي، أرجع رئيس النيجر مصدر جميع النزاعات في بلدان الساحل الأفريقي المجاور إلى الأزمة الليبية، في تناقض مع تصريحات سابقة لوزير دفاعه حول تأثير وضع جارته الشمالية على أمن البلاد.
وانسحبت فرنسا مطلع يوليو الماضي من قاعدة «ماداما» العسكرية التي تم تشييدها في 2014 على حدود النيجر وتشاد وليبيا، وكانت تهدف للتصدي لأنشطة الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء الأفريقية، بينها «تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي»، وجماعة «أنصار الدين» وجماعة «التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا» و«بوكو حرام» (مجموعة مسلحة نيجيرية).
تعليقات