جددت سفارة فرنسا في ليبيا، دعوتها إلى الإيقاف الفوري للتصعيد والقتال في ليبيا، على خلفية القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة مرزق جنوب البلاد، يوم الأحد الماضي.
وقتل 42 شخصًا وجرح أكثر من 60 مدنيًا في مرزق، جراء الضربات الجوية التي استهدفت مقرًا حكوميًا وسط المدينة، حسب تصريحات مسؤول في حكومة الوفاق لوكالة الأنباء الفرنسية.
وطالبت فرنسا جميع الأطراف الليبية بالالتزام بحماية المدنيين والبنية التحتية، بموجب القانون الإنساني الدولي، منوهة بتضامنها مع أسر الضحايا والجرحى، وفق بيان سفارتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء.
اقرأ أيضا: إسبانيا تدين «قصف مرزق».. وتؤكد دعمها مقترح سلامة بهدنة إنسانية
وأشارت إلى دعمها نداء الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، خلال خطابه أمام مجلس الأمن في 29 يوليو الماضي، بعقد هدنة إنسانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، يرافقها تدابير لبناء الثقة.
واختتمت: «يجب أن تؤدي هذه الهدنة إلى عودة سريعة للعملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، مستندة إلى المبادئ والقواعد المتفق عليها في مؤتمرات باريس وباليرمو وأبو ظبي».
تعليقات