أكد وزير التعليم بحكومة الوفاق الوطني ونائب رئيس لجنة أزمة الطوارئ، عثمان عبدالجليل، إن مناطق الاشتباكات تعاني انقطاعًا شبه دائم في الكهرباء، وأغلب محطات التوليد فيها تم تدميرها، بل وتعرضت للنهب والسرقة، ولم تستطع فرق الصيانة دخولها حاليًا، وحين حاول «بعض فرق الصيانة الدخول إلى إحدى المحطات قرب طريق المطار الخميس الماضي بإشراف من الهلال الأحمر، تعرضوا لإطلاق نار ولم يستطيعوا إجراء عمليات الصيانة».
وقال عبدالجليل في حوار مع «قناة فبراير»، إن أزمة الكهرباء التي تعاني منها المنطقتان الغربية والجنوبية حاليًا، ستنتهي بمجرد انتهاء حرب طرابلس، خاصة مع تخصيص 61 مليون دينار لإصلاح المشكلات التي يعاني منها القطاع وصيانة المحطات التي تعرضت للتدمير بسبب المواجهات المسلحة الدائرة حاليًا حول العاصمة.
شركة الكهرباء: سقوط 5 أبراج قرب سمنو وراء تكرار انقطاع الخدمة بالمنطقة الجنوبية
وتابع أن مسؤولي شركة الكهرباء طلبوا تخصيص 61 مليون دينار، للسيطرة على الأزمة وإجراء الصيانات للمعدات التي تعرضت للتدمير خلال الحرب، «عمليات الصيانة للمحطات المدمرة ستبدأ فورًا مع انتهاء الحرب».
وعن أزمة الكهرباء في الجنوب أوضح أن هناك «طرحًا للأحمال» نتيجة سقوط وخروج أربعة أبراج من الخدمة في المنطقة الواصلة بين الجفرة وسمنو، ونتيجة لظروف الحرب لم تستطع شركة الكهرباء الوصول إليها لصيانتها لذلك اضطرت لطرح الأحمال وتخفيفها حتى لا تنقطع الخدمة بالكامل.
وتشهد العاصمة طرابلس مواجهات مسلحة بين قوات القيادة العامة بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات التابعة لحكومة الوفاق، منذ الرابع من أبريل الماضي، أسقطت أكثر من 510 قتلى و2467 جريحًا حتى الآن، حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 75 ألف شخص اضطروا للفرار فيما علق نحو 100 ألف شخص وسط المعارك الدائرة على مشارف طرابلس.
تعليقات