اجتمعت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للشؤون السياسية، ستيفاني وليامز، مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله بمقر المؤسسة في العاصمة طرابلس يوم أمس الأحد.
وقالت البعثة الأممية عبر صفحتها على «فيسبوك» إن وليامز دانت خلال الاجتماع «ما تبين أنه اعتداء على مصحة النفط بطرابلس يوم 24 مايو» حيث أدى سقوط قذائف جراء الاشتباكات الجاري في ضواحي جنوب طرابلس إلى اندلاع حريق بالمصحة.
وأضافت البعثة أن وليامز أعربت خلال الاجتماع «عن ارتياحها لعدم وقوع ضحايا» جراء الحادث، و«أكدت أن الهجوم على الأهداف المدنية قد يرقى إلى جرائم الحرب».
اقرا أيضا: مؤسسة النفط تعلن نتائج التحقيق في «حريق المصحة» وتطالب بـ«تحقيق دولي»
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان اليوم، إن الحريق الذي اندلع بمصحة النفط بطرابلس - غرغور يوم الجمعة «كان نتيجة لقصف مباشر لمبنى المصحّة»، مطالبة بإجراء «تحقيقات دولية ومقاضاة مرتكبي هذه الأفعال الشنيعة، كونها تمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي».
وأشارت المؤسسة في البيان إلى أن «جهاز الأمن الداخلي وتقرير المباحث الجنائية توصلا إلى هذه النتائج بعد فحص الحطام الذي وُجِد في المخزن المدمر». ونبهت إلى أن «قصف المنشآت المدنية جريمة حرب»، معربًة عن قلقها من «المحاولات الرامية إلى تعريض حياة مرضى المستشفى وموظفيه إلى الخطر».
تعليقات