عبـّـر المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، عن قناعته أن بعضًا من الواقعية التي لم تكن موجودة من قبل قد عادت لتظهر اليوم في التعامل مع التطورات في ليبيا، مؤكدًا أن «ليبيا ضحية ظلم الجوار»، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنها «خطر على هذا الجوار، سواء من ناحية تدفق المهاجرين أو عبور الإرهابيين للحدود».
جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش لقائه، اليوم الإثنين، وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد المجتمعين اليوم في بروكسل، حسب وكالة الأنباء الإيطالية (آكي.(
واعتبر سلامة أن الوهم الذي كان قائمًا قبل 5 أسابيع ساعة بدء الهجوم على العاصمة طرابلس قد زال الآن، مشيرًا إلى أن «هناك مأزقًا عسكريًّا«.
وأوضح أن «الوقت قد حان للعودة للحوار والحل السياسيين وفصل القوات، مؤكدًا بأن لا حل عسكريًّا للأزمة الليبية مهما طال الزمن». وأعاد التأكيد على ضرورة العودة للأمم المتحدة لإحياء الحوار السياسي بين الأطراف الليبية.
اقرأ ايضًا: سلامة يلتقي أمين «ناتو»: لا حل عسكريًّا للأزمة الليبية
ويأخذ المبعوث الأممي على بعض الأطراف، التي لم يسمّها، اعتقادها بأن التوجه العسكري هو الطريق الأقصر لحل الأزمة الليبية، مكررًا القول إن «الطريق الأقصر يمر عبر العمل السياسي».
يذكر أن الاتحاد الأوروبي بات يدعو الأطراف الليبية المتحاربة، التي عجز أي منها عن تحقيق الحسم لصالحه، لإلقاء السلاح فورًا ودون شروط لخلق مناخ ملائم للحوار.
تعليقات