بحث الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم التطورات الأمنية في ليبيا وسبل مواجهة انعكاساتها المباشرة على أمن المنطقة.
واستقبل السبسي أمس السبت بوقادوم في ختام زيارته تونس، حيث اتفقا على رفع درجات التعاون والتّنسيق الأمنيّ في إطار الجهود المشتركة لمراقبة الحدود ومكافحة الإرهاب في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأشار الجانبان إلى التطورات الخطيرة في ليبيا وانعكاساتها المباشرة على أمن المنطقة واستقرارها، إذ جرى الاتفاق على تكثيف المساعي من أجل إنهاء الاقتتال والعودة سريعًا إلى الحوار السياسي بين كافة الفرقاء الليبيين.
وكان وزير الخارجية الجزائري ونظيره التونسي خميس الجهيناوي وجها نداءً عاجلاً إلى الأطراف الليبية من أجل الوقف «الفوري» للاقتتال في محيط طرابلس.
وشددا على أهمية عودة الأطراف الليبية إلى الحوار الشامل والمحافظة على المسار السياسي كسبيل أوحد لحل الأزمة الليبية وفقًا لأحكام الاتفاق السياسي، قصد إنهاء المرحلة الانتقالية وإتمام الاستحقاقات الانتخابية برعاية الأمم المتحدة.
تعليقات