يحل وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم اليوم الخميس في تونس لبحث الأزمة الليبية والتصعيد العسكري بمحيط طرابلس والتنسيق المشترك لمخاطر توسع الصراع.
وأوضحت الخارجية التونسية في بيان لها أن «زيارة بوقادوم يوميْ 25 و26 أبريل الجاري الأولى من نوعها منذ توليه مهامه على رأس الدبلوماسية الجزائرية تأتي بدعوة من نظيره خميس الجهيناوي».
وستكون الزيارة «مناسبة لتبادل وجهات النظر بشأن المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في المنطقتيْن المغاربية والعربية، وخاصّة التطورات الخطيرة في ليبيا، فضلًا عن استعراض الجهود والمبادرات الهادفة إلى تفعيل اتحاد المغرب العربي».
كما تمثل فرصة لـ«مناقشة تدعيم التّنسيق الأمنيّ والعسكريّ في إطار الجهود المشتركة لمراقبة الحدود ومكافحة الإرهاب في سياق التطورات التي تشهدها المنطقة».
والمشاورات الجزائرية التونسية تأتي بعد محادثات هاتفية أجراها الجهيناوي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان أمس الأربعاء حول مخاطر توسع نطاق الصراع الدائر حاليًا في محيط العاصمة طرابلس واستدامته، مما يشكل خطرًا على أمن ليبيا ودول الجوار الليبي.
ودعت الجزائر قبل أيام لعقد اجتماع عاجل للثلاثية المكونة من دول الجوار «الجزائر، تونس ومصر» بالإضافة إلى غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.
تعليقات