أقيمت، اليوم الأحد، بمدينة سبها جلسة حوارية حول «خطاب العنف والكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها في المجتمع» بتنظيم من منظمة «التحول للتنمية» بمشاركة عدد من الصحفيين والمدونين.
وقال المشرف على الجلسة، صدام حسين الساكت، لـ«بوابة الوسط» إن الهدف منها «التعريف بالكلمات والجمل الخاصة بخطاب الكراهية والتي توثر سلبًا في المجتمع ويجري استعمالها على مواقع التواصل الاجتماعي الليبية، والتي قد تسبب في نزاعات قبلية وسياسية»، لافتًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي «أصبحت ساحات للنزاع وخطاب الكرهية الذي يحرض على العنف».
واعتبر عبدالله أبوعذبة أحد المشاركين في الجلسة لـ«بوابة الوسط» أن خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي «تحريض إعلامي على العنف لأنه يسرع الانتشار والوصول إلى شريحة كبيرة من المواطنين بهدف خلق بؤرة نزاع في المجتمع سواء كانت قبلية أو جهوية أو سياسية»، مبينًا أن «التعبير الرمزي للبعض في مواقع التواصل الاجتماعي أصبح أيضًا له رسالة كراهية».
يشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت واسعة الاستخدام والانتشار خصوصًا في الدول التي تشهد نزاعات سياسية وقبلية، وساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في زيادة خطاب الكراهية الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى العنف والنزاع المسلح.
تعليقات