كذبت مستندات جديدة قدمتها وزارة العدل الأميركية ادعاءات إدارة أوباما بأن نشر فيديو مسيء للرسول كان وراء الهجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي بنغازي العام 2012.
وصرحت وزيرة الخارجية الأميركية حينها هيلاري كلينتون بأن موجة الغضب التي تسبب فيها الفيديو المسيء للرسول هي التي كانت السبب وراء ذلك الهجوم.
وقالت جريدة (دايلي ميل) البريطانية: إن تفاصيل الأوراق القليلة الجديدة بعيدة كل البعد عن رواية إدارة أوباما, وإنه وفقًا لشبكة (فوكس نيوز) الأميركية فإن من نظموا الهجوم كانوا جزءًا من «مؤامرة» تتضمن كثيرًا من أعضاء جماعة أنصار الشريعة.
وتعد هذه المستندات من أعمدة القضية المقامة ضد أبو ختالة أمام القضاء الجنائي الأميركي.
ويحاكم أبو ختالة أمام القضاء الأميركي بعد القبض عليه من داخل الأراضي الليبية منتصف الشهر الماضي واقتياده إلى الأراضي الأميركية بتهمة الضلوع في الهجوم على مبنى السفارة الأميركية ببنغازي الذي تسبب في مقتل السفير الأميركي، كريس ستيفنز، وثلاثة أميركيين آخرين.
تعليقات