قالت نائبة وزير الخارجية في الحكومة الإيطالية، إيمانويلا ديل ري إن «إنهاء الفترة الانتقالية الطويلة في ليبيا هي أولوية استراتيجية لإيطاليا». وأكدت أن حكومة بلادها «تعتزم تحقيق هذا الهدف بالتحرك على مسارين مزدوجين: دعم وساطة الأمم المتحدة وترسيخ المؤسسات الليبية» وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» اليوم الأربعاء.
جاء حديث المسؤولة الإيطالية الدبلوماسية خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية والأوروبية بمجلس النواب في العاصمة روما حول سياسة إيطاليا الخارجية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت نائبة وزير الخارجية الإيطالي أمام اللجنة أن المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي أقيم في مدينة باليرمو عاصمة صقلية جنوب إيطاليا يومي 12 و13 نوفمبر الماضي «كان من أجل تحقيق هذا الغرض».
وأعربت ديل ري عن استعداد بلادها للقيام بدورها لمساعدة الشعب الليبي على الذهاب إلى الانتخابات العامة، المزمع إجرائها بحلول ربيع عام 2019 وتقديم التدريب والمساعدة الفنية للقوات النظامية الليبية المستقبلية.
وقالت الدبلوماسية الإيطالية إن «تجربة هذه السنوات من الاضطرابات في منطقتنا تبين أنه عندما تؤدي عوامل داخلية وخارجية إلى انهيار مؤسسات في بلد ما، يتعين في المقام الأول بناء إطار مفاوضات لجمع الجهات الفاعلة ومواقفها إلى طاولة الحوار».
تعليقات