أعرب رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى، عن أمله في استعادة ليبيا استقرارها، مشيرًا إلى التهديدات القائمة على الشريط الحدودي بين البلدين.
وقال أويحيى في مؤتمر صحفي، السبت، على هامش ندوة سياسية لحزبه «التجمع الوطني الديمقراطي» الذي يرأسه أيضًا، «إن الجزائر يحيط بها حلزون من نار على مدار 7000 كيلومتر على الحدود المشتركة مع ليبيا ومالي وموريتانيا وتونس».
واستطرد أويحيى قائلاً: «إن ليبيا ساندت الثورة الجزائرية، وما نطلبه أن تستعيد البلاد عافيتها ويعود إليها الاستقرار».
وتتبنى الحكومة الجزائرية منذ سنوات مخطط عمل يتعلق بحماية الحدود؛ استجابة لحالة الاضطرابات التي تشهدها دول الجوار من ليبيا إلى النيجر ومالي.
وحسب مخطط عمل الحكومة فإن المقاربة الأمنية الجديدة، تم اعتمادها بالاستناد إلى أوضاع استثنائية تعيشها دول الجوار، التي تتطلب حسب المخطط «تعزيز تأمين حدود البلاد عبر تنفيذ مخططات عمل ملائمة تستجيب لخصوصيات التراب الوطني وامتداد حدوده».
تصريحات أويحيى حول التهديدات القائمة على الحدود تتزامن وزيارة رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، إلى الحدود الليبية التي استغرقت عدة أيام أشرف خلالها على تنفيذ مناورة بالذخيرة الحية أُطلق عليها اسم «عاصفة 2018» بمنطقة جانت، تحاكي صد هجوم بري.
تعليقات