عبرت الجزائر والبرتغال عن إرادتهما في السعي معًا من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم وشامل وتحقيق المصالحة بين الأطراف الليبية.
وحسب البيان المشترك الذي توج الاجتماع الخامس رفيع المستوى الجزائري-البرتغالي بالعاصمة لشبونة أمس الجمعة، فقد أكد الطرفان «عزمهما» على التعاون في إطار الأمم المتحدة حول المسائل ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز دور هذه المنظمة من أجل ترقية الاستقرار والأمن والتنمية المستدامة.
وبخصوص الوضع الليبي، جددت الجزائر والبرتغال «إرادتهما في السعي معًا من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم وشامل من شأنه الحفاظ على الوحدة والسلامة الترابية للبلاد وتحقيق المصالحة بين الشعب الليبي».
وشدد البلدان على «التزامهما بالدعم الفعلي لجهود الوساطة التي يقودها الممثل الخاص للأمين العام الأممي غسان سلامة».
وفيما يتعلق بالتهديدات الأمنية في المنطقة، حذرت الجزائر والبرتغال من تأثيراتها في الفضاء الأورو-متوسطي، معبرتين عن «اهتمامهما بتنسيق أكثر متانة في صالح ترقية الاستقرار في هذه المنطقة».
وهيمنت قضية تطورات الأزمة الليبية على محادثات وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل، مع نظيره البرتغالي أوغوستو سانتوس سيلفا، حيث تطرقا إلى الجهود التي تبذلها الجزائر قصد مرافقة الأطراف الليبية على طريق الحوار والمصالحة من خلال التركيز على تبني هذه الأطراف للمسار السياسي.
تعليقات